كنت قد اقتربت من انهاء كتاب "عرائس الشعر" طلبا لمعرفة بعد الأدب بشكل عام والغزل العذري بشكل خاص وإذ بي أنشدُ بعض الأبيات رثاءً بمن كان في يومٍ يملئ المكان والوجدان لعل هذه الأبيات تشفي ما في القلب من مرارة.
أشكو إلى الله البعد عنهمُ ... كما شكى قيس بُعدَ لبنى
أشكو بحرارةٍ من ضيق صدري ... شكوى اليتيمِ فقد الوالدينا
في القلب غُصَّةٌ كادت أن ... تصيبني بما أصابَ مجنون ليلى
لكني لست بابن الملّوح ... فما طلبت القُربَ إلا إرضاءً لرب العالمينَ
ربي أنت أعلم بحالي فاسترني ... في هذه الدنيا ما دامت الروح فينا
لا أمنّي النفس بما لا تملك فقد صدق من قال "ما ليس لكَ حرامٌ عليك" ولست أدعوا بما لا يرضي الله رغم ضعفي كإنسان لكنّ الشعر هنا تزكيةٌ للنفس لترتقي لعلها تكون ممن قال فيهم الصدّيق "علموا أولادكم الشعر فإنه يعلمهم مكارم الأخلاق".
علِموا أولادَكم الشعرَ فإنّهُ يعلّمُهم مكارمَ الأخلاقِ
رابط المادة: http://iswy.co/e29blo
رابط المادة: http://iswy.co/e29blo
علِموا أولادَكم الشعرَ فإنّهُ يعلّمُهم مكارمَ الأخلاقِ
رابط المادة: http://iswy.co/e29blo
رابط المادة: http://iswy.co/e29blo
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق