الجمعة، 6 فبراير 2015

الميزان: رأي الشعب في مواجهة رأي الحكومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حاليا الأردن بعيش أجواء من المشاعر المتضاربة بين الحزن والغضب وغيرهم بسبب اعدام الطيار معاذ الكساسبة حرقاً على يد داعش اللي ما في 2 بختلفوا انهم "عصابة ارهابية" وبتسيء لسمعة الاسلام.

نرجع شوي بالزمن لقبل ما داعش تاخد معاذ رهينة, للأيام اللي طلع فيها خبر انشاء تحالف دولي ضد داعش مكون من عدة دول على رأسهم أمريكا وكان رأي الدولة الأردنية انه هاي الحرب مش حربنا وما راح نتدخل فيها وهادا كان رأي الشارع الأردني وفش حدا كان معترض على هالرأي, لكن بعد احتجاز معاذ من قبل داعش وثم اعدامه تغير رأي الشارع الأردني بالنسبة للموضوع واللي صار بنادي لضرب داعش والثأر لمعاذ واللي أدى إلى انه الدولة قامت فعلا بضرب مواقع لداعش جواً وأظن الضربات راح تستمر. كتير منكم هلأ بفكر اني راح اناقش الحرب وصراحة لأ! اللي بدي اناقشه فكرة بسيطة جدا الا وهي انه صوت الشعب أقوى من صوت الحكومة! احنا كأردنيين لما نطالب بخفض الاسعار والاصلاح لازم نكون صوت واحد مش اصوات مشتتة! لما نطلق احكام نطلقها حسب نظرتنا للمجتمع كافة مش مصالحنا الشخصية اللي ممكن تخرب في حال طبقنا شيء معين, والأهم انه الوحدة ما تكون بس بالرأي تكون بالتعامل حاليا قضية معاذ المجتمع بصف واحد ورأي واحد بدون ما نسأل فلان شو خلفيته وفلان مين جماعته وإلى آخره من الكلام اللي بنسمعه في العادة لما يكون في موضوع نقاش عن مسائل الدولة الداخلية.

اذا كان في شي تعلمنا من قضية معاذ بكون انه لازم نكسر الحواجز الغبية اللي بنبنيها ونكون ايد وحدة عشان مصالحنا! وفي النهاية الله يرحم معاذ الكساسبة والله يحمي الأردن من الأيام اللي جاي.

أخوكم خالد الأنصاري
@KhaledElAnsari