"العالم أصبح قرية صغيرة"
جملة تتردد كثيرا على مسامعنا منذ انتشار الإنترنت بين البشر, وهي حقيقة! إذ تستطيع معرفة أخبار العالم أجمع بمدنه وقراه بسرعة البرق عبر الشبكة العنكبوتية! واصبح التواصل مع الغير سهلا جدا بسبب الإنترنت أيضاً.
لكن ما نغفل عنه (واحيانا نتغاضى عنه رغم ملاحظته) هو الأمراض التي انتشرت في هذه القرية الصغيرة بسبب ما يدعى بالإنترنت! وهنا سأستعرض بعضها
1- "ما بعمله لايك ﻷنه ما بعملي"
مرض تم تطويره في مختبرات مارك زاكنبيرغ عن طريق الخطأ حيث يحاكي هذا المرض (المنقول بالوراثة) الذي يجعل من الشخص ذو الفراغ الواسع -كالثقب الأسود- مهتما بتحليل تصرفات الناس بشكل غبي ظنا منه أنه محمد الفاتح وهناك الكثير يتربصون من أجل اسقاطه.
2- "كان قصده عني بالبوست تبع مبارح" ... "اقسم بالله انها سبتويت عني"
وهذا الفايروس دليل على أن الإنسان أكثر المخلوقات تكبرا إذ يكون الشخص مدركا لكونه مخطئا بحق غيره لكنه يأبى الاعتراف فيقوم بافتعال المشاكل ليبعد عن نفسه الملامة
3- فليكره الكارهون
ينتشر هذا المرض بين المراهقين إذ يعتقد الأحمق المصاب به أن كل أعماله يجب تبجيلها وتعظيمها وهي غير قابلة للنقد رغم سذاجتها وحماقتها حتى ولو كانت التمسّح بقدم مغني أو شخصية أخرى تافهة ممن يحبهم هذا الأحمق
4- "شايف حاله ما بعمل اكسبت على طلبات الصداقة"
عاجز عن الوصف لكن أتمنى احترام خصوصية الاخرين!
5- كثرة "الانفلونسرز" والـ"بابليك فيغرز"
صورتك الشخصية جميلة؟ تجيد التملق والكذب ولا تمتلك أي ولاء ﻷحد؟ ... الخ, إن كنتَ تمتلك صفة تدل على حماقتك فأهنئك عزيزي إذ أنك أصبحت على بعد "كم الف فولور وكم ألف بوسة على خلفيات أصحاب الشركات الثقافية" من أجل أن تشعر بأنك شخص مؤثر ذو قيمة بدلا من المسمى الحقيقي لك وهو "لزقة". مبارك لك الفوز في زمن الحمقى
الكثير والكثير من الأمراض التي ستصادفها عزيزي المتجول في هذه الشبكة الضخمة لكن أرجوك أذا شعرت بأنك مستهدف من خلال ما قرأته فأتمنى أن تقوم بحك بطحتك جيداً :D
أخوكم العبد الفقير لله خالد الأنصاري